اجتماعات الربيع 2025- السعودية تعزز التعاون الاقتصادي العالمي ودعم الدول
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)11.03.2025
اختتم وفد المملكة العربية السعودية مشاركته المثمرة في اجتماعات الربيع السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2025، والتي انعقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من 23 إلى 28 شوال 1445هـ، الموافق 21 إلى 26 أبريل 2025. ترأس هذا الوفد الموقر معالي وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان.
لقد كان لمعالي الوزير الجدعان مشاركة فاعلة ومؤثرة في اجتماع وزراء ومحافظي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان مع سعادة مدير عام صندوق النقد الدولي، حيث أكد خلال هذا الاجتماع على الأهمية القصوى لتعزيز التعاون البناء والوثيق مع المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، وذلك بهدف ضمان فاعلية الدعم المقدم للدول في سعيها للتكيف مع المتغيرات العالمية المتسارعة، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة المتراكمة، وبناء القدرات الوطنية، ومواءمة السياسات الاقتصادية.
كما شارك معاليه في اجتماع الطاولة المستديرة الذي خصص لمناقشة قضية الديون السيادية العالمية، وشدد خلالها على ضرورة إرساء وتعزيز الشفافية في إدارة الديون، وتعزيز التعاون والتنسيق الفعال بين مختلف الأطراف الدائنة والمقترضة، معرباً عن ترحيبه العميق بالتقدم الملحوظ الذي تم إحرازه في تنفيذ مبادرة مجموعة العشرين "إطار العمل المشترك لمعالجة الديون"، والتي تعتبر حجر الزاوية في تعزيز الجهود الرامية إلى إعادة هيكلة الديون بشكل منصف وشامل، بما يضمن تحقيق الاستدامة المالية للدول المثقلة بالديون ويدعم تعافيها الاقتصادي المنشود.
وخلال مشاركته في اجتماع لجنة التنمية التابعة لمجموعة البنك الدولي، صرح معالي الوزير الجدعان بأن هذا الاجتماع، على الرغم من التحديات العالمية الراهنة والمعقدة، يمثل فرصة ثمينة لتكثيف الجهود وتوحيد الصفوف من أجل تعزيز نمو الاقتصاد العالمي وتحقيق التنمية المستدامة.
وعلى هامش اجتماعات الربيع، عقد معالي الوزير الجدعان لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء ومحافظي البنوك المركزية ورؤساء البنوك التجارية العالمية المرموقة، حيث تم خلال هذه اللقاءات بحث ومناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتوطيد العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وهذه الدول والمؤسسات.
من جهته، شارك سعادة نائب وزير المالية الأستاذ عبدالمحسن الخلف في جلسة حوارية قيمة بعنوان "اقتصاد المملكة العربية السعودية: الفرص والتحديات"، وذلك ضمن فعاليات ندوة "جي بي مورغان" المخصصة للمستثمرين، وقام سعادته خلالها باستعراض شامل لتطورات وآفاق الاقتصاد السعودي الواعدة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في ظل رؤية المملكة 2030 الطموحة.
كما شارك سعادته في اجتماع الطاولة المستديرة الذي تناول موضوع "تمويل الإنعاش وإعادة الإعمار من خلال مشروع المساعدات الطارئة في لبنان"، وأكد خلالها على الأهمية البالغة لتنفيذ الإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد والبنك الدوليين، والتي من شأنها دعم التعافي الاقتصادي في لبنان، مشيراً إلى أن المعرفة والمساعدة الفنية تمثلان عاملين رئيسيين لضمان استدامة التمويل، إذ تسهمان في وضع سياسات فعّالة، وتعزيز بناء القدرات المؤسسية، وتنفيذ إصلاحات ناجحة ومستدامة.
وفي سياق متصل، شارك سعادة مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية الأستاذ عبدالله بن زرعة في اجتماع الطاولة المستديرة الذي تناول موضوع الحماية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك في الندوة رفيعة المستوى لتنمية القدرات بعنوان "تمكين السياسات القائمة على البيانات من خلال الشراكات المتجددة.. إطلاق المرحلة الثانية من صندوق البيانات لاتخاذ القرار".
لقد كان لمعالي الوزير الجدعان مشاركة فاعلة ومؤثرة في اجتماع وزراء ومحافظي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان مع سعادة مدير عام صندوق النقد الدولي، حيث أكد خلال هذا الاجتماع على الأهمية القصوى لتعزيز التعاون البناء والوثيق مع المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، وذلك بهدف ضمان فاعلية الدعم المقدم للدول في سعيها للتكيف مع المتغيرات العالمية المتسارعة، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة المتراكمة، وبناء القدرات الوطنية، ومواءمة السياسات الاقتصادية.
كما شارك معاليه في اجتماع الطاولة المستديرة الذي خصص لمناقشة قضية الديون السيادية العالمية، وشدد خلالها على ضرورة إرساء وتعزيز الشفافية في إدارة الديون، وتعزيز التعاون والتنسيق الفعال بين مختلف الأطراف الدائنة والمقترضة، معرباً عن ترحيبه العميق بالتقدم الملحوظ الذي تم إحرازه في تنفيذ مبادرة مجموعة العشرين "إطار العمل المشترك لمعالجة الديون"، والتي تعتبر حجر الزاوية في تعزيز الجهود الرامية إلى إعادة هيكلة الديون بشكل منصف وشامل، بما يضمن تحقيق الاستدامة المالية للدول المثقلة بالديون ويدعم تعافيها الاقتصادي المنشود.
وخلال مشاركته في اجتماع لجنة التنمية التابعة لمجموعة البنك الدولي، صرح معالي الوزير الجدعان بأن هذا الاجتماع، على الرغم من التحديات العالمية الراهنة والمعقدة، يمثل فرصة ثمينة لتكثيف الجهود وتوحيد الصفوف من أجل تعزيز نمو الاقتصاد العالمي وتحقيق التنمية المستدامة.
وعلى هامش اجتماعات الربيع، عقد معالي الوزير الجدعان لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء ومحافظي البنوك المركزية ورؤساء البنوك التجارية العالمية المرموقة، حيث تم خلال هذه اللقاءات بحث ومناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتوطيد العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وهذه الدول والمؤسسات.
من جهته، شارك سعادة نائب وزير المالية الأستاذ عبدالمحسن الخلف في جلسة حوارية قيمة بعنوان "اقتصاد المملكة العربية السعودية: الفرص والتحديات"، وذلك ضمن فعاليات ندوة "جي بي مورغان" المخصصة للمستثمرين، وقام سعادته خلالها باستعراض شامل لتطورات وآفاق الاقتصاد السعودي الواعدة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في ظل رؤية المملكة 2030 الطموحة.
كما شارك سعادته في اجتماع الطاولة المستديرة الذي تناول موضوع "تمويل الإنعاش وإعادة الإعمار من خلال مشروع المساعدات الطارئة في لبنان"، وأكد خلالها على الأهمية البالغة لتنفيذ الإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد والبنك الدوليين، والتي من شأنها دعم التعافي الاقتصادي في لبنان، مشيراً إلى أن المعرفة والمساعدة الفنية تمثلان عاملين رئيسيين لضمان استدامة التمويل، إذ تسهمان في وضع سياسات فعّالة، وتعزيز بناء القدرات المؤسسية، وتنفيذ إصلاحات ناجحة ومستدامة.
وفي سياق متصل، شارك سعادة مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية الأستاذ عبدالله بن زرعة في اجتماع الطاولة المستديرة الذي تناول موضوع الحماية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك في الندوة رفيعة المستوى لتنمية القدرات بعنوان "تمكين السياسات القائمة على البيانات من خلال الشراكات المتجددة.. إطلاق المرحلة الثانية من صندوق البيانات لاتخاذ القرار".